مراسم تشييع الشهيد إدريس يوسف بالحسكة
شيّع اليوم المئات من أهالي مدينة الحسكة وقراها، جثمان الشّهيد إدريس يوسف المقاتل في قوّات سوريا الديمقراطية إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد دجوار الواقع في قرية الدّاودية.
شيّع اليوم المئات من أهالي مدينة الحسكة وقراها، جثمان الشّهيد إدريس يوسف المقاتل في قوّات سوريا الديمقراطية إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد دجوار الواقع في قرية الدّاودية.
وشيّع أهالي مدينة الحسكة وريفها وعدد من أعضاء المؤسسات المدنيّة والعسكرية في المدينة اليوم، جثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية رضوان أمين الاسم الحركي إدريس يوسف، إلى مثواه الأخير، في مزار الشهيد دجوار الواقع في قرية الدّاودية.
واستلم المشيّعون جثمان الشهيد إدريس يوسف من أمام مجلس عوائل الشهداء، وانطلقوا بموكب ضمّ العشرات من السيارات المزيّنة بصور الشهيد وأعلام قوات سوريا الديمقراطية وأكاليل الورود، وتوجّهوا صوب المزار.
وعند وصول المشيّعين إلى المزار، بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشّهداء، بالتزامن مع تقديم عرض عسكري من قبل مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية, ووحدات حماية المرأة وقوات الأمن الداخلي, تلاها إلقاء عدّة كلمات من قبل الرئاسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء أحمد الأسعد، ومن قبل القيادي في المجلس العسكري في ساحة الشدادي كاظم عامودا.
الكلمات بمجملها عزّت عوائل الشهداء، وتمنّت لهم الصبر والسلوان: "أبناؤنا الشهداء هم جزء من قلوبنا وأجسادنا، ونتألّم باستشهادهم ونفتخر أكثر بهم، لأنّهم ضحّوا بالغالي والنفيس من أجل حماية أراضيهم وعرضهم، ونالوا مرتبة الشهادة في سبيل حرية الشعوب وتحقيق وحدة المكوّنات وأخوّة الشّعوب".
كما بيّنت الكلمات: "أنّ العدوّ يحاول من خلال أعماله وممارساته زرع الفتنة والنيل من وحدة الشعب، لكن بنضال هذا الشعب ووحدته وبتكاتف جميع مكونات المنطقة ستفشل جميع مخطّطاتهم".
وأكّدت الكلمات في النّهاية: "بأنّ العدوّ لن يستطيع إفشال مشروعنا الديمقراطيّ الذي يصبّ في خدمة مكونات وشعوب المنطقة، والذي بني بدماء أبنائنا الشّهداء، وسنبقى موحّدين ومقاومين وسنحافظ على أرضنا".
ومن ثمّ قُرئت وثيقة الشّهيد إدريس يوسف من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة روجدا أحمد، وسلّمت لذويه.
ثمّ حمل رفاق السلاح جثمان الشهيد إدريس يوسف على الأكتاف ليوارى الثّرى في مثواه الأخير، وسط زغاريد الأمّهات وترديد الشّعارات التي تمجّد الشّهادة والشّهداء.
ANHA